الخميس، 8 ديسمبر 2011

أهمية القرار


يحار الشباب والفتيات في كيفيه وأهميه القرار إذا انه هو احد مخرجات عقل الإنسان الناتجة عن عملية إدخال المعلومات ومعالجتها من حيث القبول والرد
فهو ناتج لابد منه لأي إنسان وتكمن أهميه القرار في إن الإنسان قد خلق ليعبد الله
بقراراته ألقوليه والفعلية
وابعد من هذا كله فأن موقف العبد وحياته الاخره مراحلها ثلاثة الباقية
(البرزخ - القيامة – الدار الاخره)
يبني على قراراتها أصاب فيها أو اخطأ فيجب بالمسلم ألا يتقدم على قول إلا بنافيه
مصلحه له وبعد موافقة لشرع الله
ومن السهل أن تتخذ قرار لكن من الصعب عليك أن تدرك كل عواقبه... فهي خليط من هذا وذاك.
وتتنوع أهميه هذه القرارات حسب الموقف والأشخاص والزمن فكل
موقف يجب أن يكون له قرار خاص وأهميه غير عن الآخر,
كان طويل أو قصير الأجل والاهم أن نختار الأسلوب الملائم لكل مهمة
ولكل قرار له فوائد وعواقب ومن غير المحتمل أن تتخذ أسلوب بينما لا ينجح
آخر.
ويجب عند اتخاذ القرار وأهميته أن تخصص وقت للتفكير وعدم الوقوع تحت
ضغوط أومشاكل عاطفية أو اجتماعية ونحوها...
فهذه أسباب قد تكون عجله في اتخاذ القرار مما يؤثر جانبا سلبيا ومهما كان
أسلوب إدارتك يجب أن تخضع قراراتك إلى مقدار معين من التفكير التحليلي
حيث أن القرار يعتبر جزء من التفكير الذي يتخذه الشخص
وللأفــكار و التخـيـلات التي لدى الإنسان لها دور في صناعه القرار
من حيث أهميته وكل قرار تتخذه اليوم يمهد الطريق لقرارات أخرى ...
وقرارات الإنسان الفعلية ماهية إلا من نتاج قراراته القولية  أو المختمرة
في عقله بغير إقرار (النية)
فيجدر بالمسلم ألا يقدم على قول أو عمل إلا بما فيه مصلحه له وموافقة لشرع
الله وحين يريد الإنسان اتخاذ قرار فليعلم أن القرار الذي أتخذه مما تعتبره
اليوم جيدا يكون غدا سيء والدهر يتقلب
وفق الله الجميع.


المرجع: كتاب القرار طريقك إلى المثالية
(عبد الله بن محمد بهجت,1428, 35)

أبرار عسيري.
3o6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق