الجمعة، 9 ديسمبر 2011

الحد من تأثير الضغوط الاجتماعية على اتخاذ القرار


يجب أن لا يتجاهل المدير الناجح مؤشرات الغياب أو دوران العمل أو إنخفاض الأداء أو تدني مستوى الجودة ، ومن الخطأ الواضح أن يتجه معظم المديرين إلى البحث عن أسباب تقليدية لهذه الظواهر السلبية مثل ضعف التدريب ، تخلف التكنولوجيا ، عدم كفاية التعليمات ، نقص الدافعية وغيرها من العوامل التي لا تضع الضغوط بين المسببات المحتملة لهذه الظواهر ، إن المهمة الأولى للمدير في محاولة التعامل مع الضغوط هي الإعتراف بوجود ضغوط العمل وتوصيفها ، ومن ثم البحث عن مداخل للتخلص من مسببات الضغوط ، وتتمثل مداخل التعامل مع الضغوط :
1- تعظيم التوفيق بين حاجة الفرد والمنظمة:
ويركز على بعدين رئيسيين هما : المدى الذي يقوم فيه التنظيم بإمداد الموظف بالمكافآت الرسمية غير الرسمية التي تتوافق أو تغطي إحتياجاته.

2- برامج منع وإدارة تأثير  الضغوط:مثل مساعدة الأفراد والعناية الصحية والحوافز ، والبدلات.

3-  المداخل الفردية لمنع وإدارة تأثير  الضغوط:أي المشاركة مثل الأفراد والمؤسسات لحل مثل هذه الأشكال وعدم الاعتماد على القرارات والجهود الرسمية (الحكومية) فقط وكذلك تغيير مكان العمل والقيام بأنشطة إضافية ترويحية ودينية وثقافية لحملة عقد العمل وسوء الاتصال بين العاملين .
لا يجب على أعضاء التنظيم الإعتماد كلية على الجهود الرسمية للمساعدة في منع وإدارة الضغوط.

الفحص الطبي المنتظم يعتبر مناسباً لإدارة الضغوط التي قد يتعرض لها الفرد.
إستخدام الأساليب الذهنية يساعد في الإدارة الفعالة للضغوط مثل التأمل فقد يجلس الفرد مغمضاً عينيه ويتلو بعض أنواع الدعاء لمدة دقائق محدودة كل يوم ، أيضاً ممارسة الصلاة وتلاوة القرآن والإسترشاد بهدي الرسل ومناجهم في السلوك والتصرف مع الآخرين يساعد في منع الضغوط والحد من الآثار السلبية التي قد تترتب عليها.
قد يكون أحد المداخل الفردية لمنع وإدارة الضغوط هو أن يغير نوعية العمل في نفس المنظمة أو ينتقل إلى إدارة أخرى أو فرع آخر.

مراحل  الحد من تأثير الضغوط :
تستطيع المنشأة تخفيف ضغوط العمل الناشئة عن عبء العمل وجماعة العمل من خلال الوسائل والطرق المناسبة للتغلب على مسببات ومصادر تلك الضغوط ، بالإضافة إلى علاج آثارها السيئة المترتبة عليها ، ولذلك أصبح لزاماً على ادارة المنشأة وضع استراتيجيات تهدف إلى تخفيف ضغوط العمل وعلاج آثارها السلبية ، وتمر هذه الاستراتيجيات بمراحل مختلفة هي :1- التعرف على وجود مشكلة تتعلق بضغوط العمل:في هذه المرحلة يجب أن تقتنع المنشأة بأن هناك مشكلة تواجهها ناجمة عن ضغوط العمل .2-  الكشف عن مسببات ضغوط العمل:ويتم ذلك عن طريق إدارة المنشأة من خلال انخراطها في العمل بغرض كشف مسببات الضغوط، وذلك لإيجاد الحلول .3- وضع حلول لضغوط العمل:وتعد هذه المرحل من أهم المراحل لأنها متعلقة بوضع خطة فاعلة لحل مشكلات الضغوط ، وقد يكون من الأفضل تحديد المجالات التي سيتم التركيز عليها .4-  التنفيذ والمتابعة :وفي هذه المرحلة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ برامج إدارة الضغوط من خلال لجان التنفيذ التي يتم اختيارها مع وجود لجان متابعة لضمان تنفيذ هذه الإجراءات .


 العــــــــــــلاج  :

-
اعداد برامج خاصة لتدريب المراجعين حديثي التعيين لتنمية مهاراتهم في التعامل مع ضغوط العمل بحيث تخف حدة الضغوط لدى المراجعين في بداية حياتهم المهنية.
-
تخفيف مستوى غموض الدور وخاصة عند المراجع الأقل سنا وخبرة ومركزا وظيفيا من خلال:
-
تحديد أهداف وغايات العمل.
-
تحديد إجراءات العمل وتوضيحها بشكل جيد.
-
تحديد السؤوليات والسلطات تحديدا دقيقا.
-
تحديد سياسات وإرشادات العمل والتأكد من عدم تعارضها وتضاربها.
-
تحسين فاعلية الأداء وتخفيض مستوى الضغوط.
-
تنظيم وقت العمل وتوزيعه واستغلاله الاستغلال الأمثل.
-
توزيع الواجبات والصلاحيات تزيعا بشكل عادلا يتناسب مع الإمكانيات والمهارات.
-
العمل على زيادة وبناء العلاقات الإنسانية بين الرؤساء والمرؤوسين من خلال عقد لقاءات ودية بعيدا عن جو العمل ومشاكله.
-
تخفيف ضغوط العمل الناشئة من محدودية فرص الترقي.
-
إعادة تصميم الوظائف بالشكل الذي يؤدي إلى تحسين فاعلية الأداء وتخفيض مستوى الضغط.
-
زيادة الحوافز المادية والمعنوية للمراجعين وإيجاد أسس عادلة وموضوعية في توزيعها.

المراجع /  أسباب ونتائج ضغوط العمل في في بيئة المراجعة السعودية، أ. صالح السعد أ. مراد عمر درويش

أثير العسكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق