على الرغم من كثرة القرارات والمعلومات التي تأتي الشخص إلا انه يجب عليه اتخاذ قرار صائب وجيد ينفع به وقد وضع لنا الشرع أسسا ينبغي أن تبنى عليها وكلما اتسعت دائرة تأثير القرار زادت أهميه وازداد مسؤولية صاحبه عند الله -عزوجل-
ويمكن أن نقسم القرار بداية إلى:
1-قرار فردي:
وهو مايختص به الفرد وحده.
1-قرار اجتماعي:
وهو مايتعلق بعلاقته بالآخرين.
ويجب على من يتخذ القرار أن يكون مقتنعا به ينظر إليه من كل جانب الشرعي والاجتماعي وكيف سوف يتعامل مع هذا القرار لأنه حينما يتقدم في العمر سوف تتسع دائرة القرار أكثر فأكثر مع نفسك مع اهلك والجيران والأصدقاء أيضا
وتتنوع القرارات كما ذكر لنا المؤلف:
*القرارات الفردية*
أ- قرارات حياتيه أو معيشية:
وهي تختص بأكله وشربه وذهابه ومجيئه ... وما إلى ذلك من حاجاته اليومية
ب- قرارات مصيريه:
وهي تختص بحياته وموته وصحته ومرضه
أما*القرارات الاجتماعية*
أ- قرارات أسريه:
وهو مايختص بالا سره أواحد أفرادها كالزواج أو الوظيفة أو السكنى
ب- قرار إداري:
وهدفه الاداره المثلى لعمل ما سواء للمؤسسات أو المنظمات
أو حتى داخل الاسره وهنا يختص به الأبوان أو ماينوب عنهما
ج- قرار سياسي:
وهدفه بناء العلاقات بين الدول ويختص به السياسيون في المناصب العليا
أو البرلمانات
د- قرار ديني:
وهدفه تقويم الزيغ والدعوة إلى الله ويختص بها في الغالب رجال الحسبة
والدعاة
وما إلى ذلك من أنواع القرارات التي ذكرت للمؤلف.
وتعتبر هذه القرارات أقل درجه ويحتمل فيها الخطأ وربما تدخل التعديلات على تلك القرارات تجعل الإنسان مندفعا نحو قرارات أخرى
فالإنسان رهن لحياته فحياته كلها متوقفة بعد قضاء الله وقدره.
المرجع:كتاب القرار طريقك إلى المثالية
(عبد الله بن محمد بهجت,1428, 19: 21)
أبرار عسيري
3o6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق